مدونة خاصة .. للمشرف التربوي عبد العزيز الدقيل نقدم فيها كل ما يهتم بالتربية الفنية بشكل عام ( الفن المعاصر والتربية الفنية للفئات الخاصة ..ذوي الاعاقة ، والعلاج بالفن التشكيلي .

عن المدونة

الأربعاء، 18 يناير 2012

معاقون مبدعون

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

مبدعون لديهم اعقات متنوعة لكن لم تعقهم عن الابداع بالرسم

ستيفن ولتشاير
الاعاقة:توحد
Stephen Wiltshire
Disability: Autistic Savant







ماريا ايلو
الاعاقة: توحد
Maria Iliou
Disability: Autistic







بيتر لونجستاف
الاعاقة:بدون اطراف علوية
Peter Longstaff
Disability: Missing Both Arms







اليس شونفيلد
الاعاقة:جلطات بالمخ مع تاخر في القدرات العقلية
Alice Schonfield
Disability: Diminished capacity through multiple strokes




كيث سالمون
الاعاقة: مشاكل في الابصار
Keith Salmon
Disability: Visually Impaired





ليزا فيتي بالدي
الاعاقة:مشاكل في الابصار
Lisa Fittipaldi
Disability: Visually Impaired







أعمال فنية رائعة لفن طيّ الورق الملوّن
 حين تصبح قصاصات الورق لوحات فنية مدهشة!!

 
ما الذي يمكنك أن تفعله ببضعة قصاصات من الورق الملون؟
غالباً لا شيء.. لكن لو أضفت إليها بضع قطرات من الإبداع قد تتحول إلى لوحات فنية مدهشة ، فما سوف تشاهدونه في هذه الصورة هو أحد فنون الرسم الغير تقليدية التي تعرف بفن الرسم بقصاصات الورق الملوّن
( Quilling ) ، قد يكون الاسم غير مألوف للكثيرين (كما هو الحال بالنسبة لي قبل كتابة الموضوع) لكن المدهش هو أن فن الرسم بقصاصات الورق الملوّن فنٌ قديم يعود لأيام الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر! ، ويعتمد هذا الفن بصورة رئيسية على قطع قصاصات متساوية من الورق في صورة شرائح طويلة ثم لفّها حول نفسها بأداة خاصة تعرف باسم إبرة لفّ الورق(  Needle Quilling Tool )، وتأتي بعدها مهارة الفنّان في توظيف هذه القصاصات الملفوفة لصنع أعمال فنية رائعة وتثبيت قصاصات الورق بالصمغ، وقد نشأ هذا الفن في الأصل لتزيين أغلفة الكتب والأشياء الدينية في أوروبا أثناء الثورة، ثم تحول في القرن الثامن عشر إلى هواية لسيدات الطبقة الراقية في أوروبا كنشاط يقضين به الوقت دون إرهاق ذهني! لم يتغير فن طيّ الورق الملوّن كثيراً منذ ظهوره لكنه تحول هذه الأيام لوسيلة دعائية وتسويقية مميزة، فضلاً عن استخدامه لتزيين الهدايا أو عمل لوحات فنية مبتكرة!
كل الأعمال التي سوف تشاهدونها هي للفنانة كاثلي التي جمعت هذه اللوحات في صفحتها على DeviantArt،




وعلى الرغم من جمال هذه الأعمال وتميزها إلا أن الفنانة الروسية يوليا برودسكايا ذهبت بفن الرسم بقصاصات الورق الملوّن إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث حصلت برودسكايا على ماجستير في التواصل باستخدام الجرافيك عام 2006 وبدأت من حينها في ابتكار أعمال فنية أدهشت العالم كهذا البورتريه:


تعمل برودسكايا بشكل أساسي في الدعاية والتسويق وتقوم بعمل لوحات فنية لكثير من الشركات الكبيرة لترويج منتجاتها التي أكسبتها شهرة عالمية.

 

الأحد، 15 يناير 2012

أهداف خفية في تدريس التربية الفنية

يخطئ من يظن أن هدف الفن مجرد الزينة والتجميل، فهو ذو رسالة أسمى من ذلك وأرفع، إن لـه دوراً إيجابياً في الكشف عن النفس الإنسانية، وسبر أغوارها البعيدة، والنفاد إلى أسرارها الدفينة، إنه تعميق الشعور بالحياة والتفطن إلى ما هو خفي من العواطف والمشاعر. ولا شك أن الفن يزيد الإنسان معرفة بنفسه، وإدراكاً للحياة من حوله، ويفتح الفنان قلبه على دنيا الناس الذين يعيش معهم، ويقيم التعاطف بينه وبينهم. ويتيح للإنسانية آفاقاً جديدة من الرقي والتقدم. فالفن كالهواء لا مكان له ولا حدود لـه، إنه أداة لحل المشكلات الفعلية التي تطرأ على حياة الإنسان، والفنان الحق هو الذي يحقق ذاته ويواجه مشكلات المجتمع ويتصدى لها بالإيجابية، ويسهم بدور حقيقي في حياة الناس، باعتباره نموذجاً حياً للفكر المتعمق والثقافة الشاملة.
أن الفن ينمو عند الإنسان تلقائياً شأنه شأن وسائل التعبير الأخرى كاللغة والكتابة من حيث أن لـه عناصر تعبيرية مختلفة وأن أدواته الفكر والإدراك والعمل الجسمي وهو جزء من العملية التربوية المتعلقة بالتطور الإنساني في العلم والمعرفة، وكشيء متمايز عن الأنشطة الأخرى وله وظائف سيكولوجية وفسيولوجية، ويعتبره علماء النفس والفسيولوجيا شيئاً مهماً في حياة الإنسان، والفن وجد بواقع مميز بحياة الإنسان لا يمكن الاستغناء عنه، فهو يوفر للحواس أكبر قدر من الراحة النفسية وفيه تبزغ المواهب الفنية ويكتسب الإنسان وعياً بتذوق الجميل ومعرفة القبيح، وقد يقاسي معظم أطفالنا من الحرمان في ممارسة نشاطاتهم الفنية في البيت والمدرسة بسبب الإهمال من قبل آبائهم وأمهاتهم، وكثير من الناس لم يكونوا قد تعلموا كيف يستفيدون من وقت فراغهم في تنمية تفكيرهم وخيالهم وذوقهم وإحساسهم في الفن.
ومع ما سبق ذكره من فوائد  ألا أنه وللآسف نجد التربية الفنية لا زالت هي المقرر المظلوم بين المقررات الدراسية في مدارسنا وكذلك بين أفراد المجتمع، ولازال وعي المجتمع بأهمية المادة لا يذكر، والذي لا يعرف عنها كما يسميها البعض ألا أنها شخبطات بالألوان لا فائدة ترجى منها، ولكن هناك عدة أهداف خفية في تدريس التربية الفنية والكثيرلا يعلمها، وألا ألوم أحيانا المجتمع لعدم إدراكه لهذه الأهداف فقد ساهم بعض معلمي المادة في هز صورة المادة بسبب عدم عمله على تحقيق أهداف التربية الفنية سواءً المعلنة أو الخفية التي تأتي ضمناً أو في ثنايا الدروس أما بسبب جهله بها أو بسبب تجاهلها قصداً.. ولن أتحدث عن أهداف التربية الفنية الصريحة والمعروفة، أنما سأشير بإشارات سريعة حول الأهداف الخفية والتي نستخلص منها فوائد عظيمة في دروس التربية الفنية والتي يستفيد منها الطالب فل في مسيرة حياته ومستقبله .
فقد رأت مارجريت نومبيرج المربية والعالمة النفسية " إن التربية الفنية هي تنمية قدرات النشأ العقلية والمعرفية، والبصرية كي يصبحوا قادرين على التكيف الاجتماعي، وما يرتبط بذلك من قيم جمالية وثقافية ، وأشارت إلى الرغبات والحاجة النفسية وإلى التنفيس عن المكبوتات وناقشت مصادر الانفعالات، وأوضحت الشعور واللاشعور وأثر كل تلك العوامل على تصرف الشخص؛ فألفت كتاباً بعنوان “الطفل والعالم” “The Children and the World” وصورت فيه معاناة الطفل والضغوط الصارمة التي يلاقيها في البيت والمدرسة، وأكدت على أن  دروس التربية الفنية لو قدمت بشكل أفضل ستسهم في التخفيف عن الطفل؛ كونها تعطيه الفرصة للتعبير عن ذاته والتنفيس عما بنفسه. فأصبح للتربية الفنية دوراً في تحقيق التوازن النفسي والعلاج الوقائي للطفل بهدف تحقيق الصحة العقلية " .
لذا نجد أن من أهداف التربية الفنية الخفية أنها تتيح الفرصة للتلاميذ للتنفيس عن الضغوط النفسي كالألم والغضب والخوف ويحولها إلى فعل يساعد على تخفيف الانفعالات الحادة ، والتي لا يمكن التعبير عنها باللفظ أو في المجالات والمواد العلمية الأخرى التي يمارسها في المدرسة .
وللتربية الفنية أهداف تربوية أخرى تمكن الطفل من تكوين علاقات حساسة أكثر في بيئته ومجتمعه وينمو الفن مع الأطفال طبيعياً ويكون أكثر جمالاً ومتعة ، حيث يجد الطفل في الرسم مخرجاً للتنفيس عما هو بداخله وينسى كل همومه ومشاكله .
وتعد الرسوم سجلاً حياً لحياة الطفل العقلية والنفسية والجسمية ، وسيكولوجية رسوم الأطفال أحد فروع علم النفس الذي يبحث بتطور رسوم الأطفال مع مراحل النمو المختلفة للطفل، وهذه الدراسة تفيد المربي الذي يفسر إنتاج الطفل الفني تفسيراً صحيحاً فيوجه الطفل التوجيه التربوي الصحيح ، وأهميته لمعلم التربية الفنية المتفهم لخصائص رسوم الأطفال الذي يستطيع من خلال الرسوم للطفل من دراسة شخصيته بشكل عام وعمره العقلي، كما أنه يمكن قياس ذكاء الطفل ومعرفة قدراته من خلال رسومه .
ومن الأهداف الخفية للتربية الفنية أنها تتيح من خلال أنشطتها مجالاً أمام الطلاب كي يندمجوا في الممارسات الابتكارية وهذا الاندماج الفعال المتمثل في تركيب العناصر الفنية أساس النمو الذاتي للطلاب.. وهذا النوع من الممارسة الابتكارية ينعكس على السلوك العام للطلاب طوال حياته حتى لو لم يحترف الفن مستقبلاً .
التعبير الفني يحمل الكثير من الابتكار .. والابتكار جزء هام في ميدان وأهداف التربية الفنية .. ولا يوجد في التعبير الفني إجابة واحدة سليمة ، ولكن هناك احتمالات عديدة متنوعة تحقق القيم الجمالية ، ومع الاهتمام بالابتكار اتجهت ممارسة التربية الفنية إلى تشجيع النشاط التجريبي كأسلوب ابتكاري لحل المشكلات .. وأصبح معلم التربية الفنية يسعى إلى تقديم خامات جديدة وموضوعات مستحدثة تؤكد على الخبرات التي تنمي قدرات الطالب  الابتكاريه .
كما تلعب التربية الفنية دوراً هاماً في شغل وقت فراغ الطفل، فالطفل عادة بعد أن ينتهي من يومه المدرسي، ويعود إلى المنزل، يجد أوقاتاً يريد أن يمارس فيها بعض أنواع الهوايات النافعة التي تجعل هذه الأوقات مسلية ومثمرة. وهذه الأوقات تكون طويلة في الإجازات، فإن تعليم هذا الطفل للرسم  والأشغال الفنية المختلفة يساعده في أن يجد ما يشغله، إذ يمكنه أن يرسم مناظر من الطبيعة أو يصور موضوعات تعبيرية تسجل بعض خواطره وانفعالاته، بدلاً من الوقت الكبير الذي قد يضيعه أمام شاشات التلفاز أو الألعاب الالكترونية أو الأجهزة الحديثة التي أخذت الأطفال وأبعدتهم عن الأنشطة الحركية والعضلية النافعة .  
أن من الخطأ اعتبار الرسم  في المدارس عملية يتلقن فيها الطالب  عادات و طرائق يدوية في نسخ الطبيعة والأشكال، بل القصد هو أن يكتسب خصالا نفسية  تتأصل في شخصيته وتصبح من طبائعه الأساسية، إذ أن هذه الخصال تنمو وتتطور مع الطالب، إذا أحيط بجو الحرية و التفهم، لذلك أعتبر أن وجود معلم التربية الفنية  الكفء في مدارسنا قضية لها أهميتها الكبرى، لأنه لا قيمة لمادة التربية الفنية من غير موجهها ومدبرها.
إن رسوم الأطفال تحمل حالات (الأنا) بأبسط معاني فرحها و أحزانها، و علينا كمعلمين وكمربين أن نحترم عطاء الطفل، وأن نوجه تصوراته برفق وحنان، إذ في هذا العطاء ، تنمو حضارتنا الفنية ، و تصبح البيئة أفضل مما كانت عليه ، لأن الطفل يعتاد خدمة الحضارة، وهو على مقاعد الدراسة.
المعلم لا يعلم الطفل الفن كفن ، و الرسم كرسم ، بقدر ما يعلمه الملاحظة ، ولفت النظر، بغية تنمية قدراته، فهو ليس بحاجة إلى نظريات ومبادئ بل هو أحوج ما يكون إلى المحادثة، والتشجيع، لنعلم الطفل كيف يفكر، ويبتكر بحرية، ولنلاحظ إنتاجه بحذر من غير مساس مباشر، فنكسبه فيما بعد رجلاً يعتاد التفكير، و الابتكار بحرية تامة.
أن من الواجب علينا كمعلمين للتربية الفنية الاهتمام بهذه الأهداف الخفية والتأكيد عليها لترى الأسرة والمجتمع أثرها على الطالب، ويجب أن نعممها في كل المؤسسات التربوية العامة والخاصة، لا من أجل أن نصنع من هؤلاء الأطفال فنانين ورسامين، بل لكي يمارس الأطفال عملية الرسم والتلوين وتنفيذ الأشغال الفنية بحرية وعفوية ، ليتذوقوا ما في هذه الممارسة من متعة للشعور وللتفكير، خاصة وأن الفن لم يعد يقتصر على الفنانين المحترفين، ولا على صالات العرض ، بل دخل حياتنا العامة والمدرسية ، وأصبح وسيلة تربوية أساسية ، يلعب دوراً مهما في بناء الشخصية الإنسانية المتكاملة.

الرسم لغة التواصل لأطفال التوحد ..

الرسم والتلوين هو نشاط يحتاجه الطفل لتنمية قدراته الذهنية وتطوير أفكاره وإثراء خياله، فالتعبير بالرسم عند الطفل العادي يشبه إلى حد ما اللعب التخيلي فبالرسم يستطيع الطفل أن يتخيل ويعبر عن الأشياء المحيطة به وهي في الغالب أشياء واقعية أو شبه واقعية وإذا كان هناك فوائد تعود على الأطفال العاديين من خلال التعبير بالرسم ، فإنه من المؤكد أننا نستطيع توظيف هذه النقطة لفائدة أطفال التوحد، إذ غالباً ما تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة التواصل مع الآخرين ، والرسم يحتاج إلى قدرات فنية تساعد الطفل التوحدي على أن يتعود على التفكير عن طريق اللعب بالألوان والتعبير بالرسم ولا شك أن اثر ذلك يكون واضحا في المستقبل ومن المعروف بأن في التدخل المبكر نحصل على نتيجة أفضل وأسرع وهناك طرق أخرى للرسم تسارعت في العقود الأخيرة ألا وهي الرسم بالكمبيوتر حيث تعددت البرامج الخاصة بالرسم ومنها ما صمم للأطفال ذو القدرات المحدودة وهذه البرامج تلاقي استحسانا واهتماما من الأطفال التوحديين.
وإذا أردنا الاستفادة من الرسم والتلوين لزيادة تواصل الأطفال التوحديين فأنه يجب علينا التعرف على الخصائص الفنية لرسوم الأطفال التوحديين، إذ يتميز الأطفال التوحديين بخصائص لرسوماتهم تختلف عن رسوم الأطفال العاديين يجب على معلم التربية الفنية وكذلك أولياء الأمور الذين سيمارسون تدريب الأطفال التوحديين أن يكونوا على دراية وعلم بها ومن أبرز هذه الخصائص كما أوردته (نوف الحارثي، في دراستها الخصائص الفنية لرسوم الأطفال التوحديين) والتي قارنت فيها بين مجموعة من رسوم الأطفال العاديين ورسوم أطفال التوحد من نفس الفئة العمرية وتوصلت من خلال دراسة النتائج إلى أن خصائص رسوم الأطفال التوحديين تتمثل في عدة خصائص منها، أن رسوم أطفال التوحد قليلة العناصر في جميع الموضوعات التي تطرح لهم فقد تقتصر معظم رسومهم على عنصر واحد فقط أو عنصرين أو ثلاثة على الأكثر ، كما أن رسوم أطفال التوحد تحتوي على عناصر قليلة جداً، فالطفل التوحدي يظهر عدم اهتمامه بالتفاصيل، مما يؤكد على إخفاقه في الانتباه إلى الأشياء المحيطة به، فهم يعانون من مشكلات معرفية شديدة تؤثر على قدراتهم الإدراكية وعلى فهمهم للأمور، وقد تظهر على رسومهم الطابع الهندسي في بعض العناصر، ونلحظ أن العناصر الموجودة في رسومهم عبارة عن رموز مسماه، وعادة لا يوجد في رسومهم أي تفاعل بين العناصر، وقد يرجع إلى قلة العناصر المرسومة وإلى خصائص الطفل التوحدي فيعدم قدرته على إدراك العلاقات بين الأشياء المحيطة به، وعلى التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم، كما نجد أن بعض رسومهم خاليه من خصائص المدرك الشكلي كالمبالغة والتسطيح، ورسم خط الأرض ، ومن أي تمثيل زماني، أو مكاني معاً .ونرى اعتمادهم على الناحية البصرية في رسومهم للعناصر بدلاً من الناحية المعرفية، ويرجع ذلك لقدراتهم المعرفية المحدودة التي تؤثر على قدراتهم الإدراكية وعلى الفهم والمرونة والإبداع ، ويظهر الطفل التوحدي في رسومه التحريف في بعض العناصر والشفافية والجمع بين اللغة الشكلية واللفظية ، كما تمثل رسومهم عناصر الموضوع المطلوب منهم أحياناً، والبعض منهم توحي العناصر بالموضوع، ويرجع ذلك إلى مستوى قدرة الأطفال التوحديين العضلية أو العقلية .
عبدالعزيز الدقيل